حواء

عفوا عزيزى الزائر قم بالتسجيل اولا ثم اقرا واشترك فى المساهمات

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حواء

عفوا عزيزى الزائر قم بالتسجيل اولا ثم اقرا واشترك فى المساهمات

حواء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حواء

المتعه و التسليه


    تربيه الماعز

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 163
    تاريخ التسجيل : 22/12/2010

    تربيه الماعز Empty تربيه الماعز

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء فبراير 02, 2011 3:55 am

    تربية الماعز:
    تقديم:
    ورد في القرآن الكريم" ومن الضأن اثنين ومن المعز اثنين" الآية 143 سورة
    الأنعام,وهذا يوضح أهمية المعز بالإضافة إلي أن هذه الآية الكريمة تصحح لنا
    الخطأ الدارج في تسمية الماعز وصحتها المعز, وتسمي الأنثى عنزة والذكر يسمي تيس والمولود يسمي جدي وجمعها جداً.

    يعتبر الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية هدف إستراتيجي رئيسي وهام في
    الوقت الحالي مع زيادة دخول الاستثمارات في الإنتاج الحيواني مما يتطلب
    دخول بعض التقنيات والنظم الحديثة التي تؤدي إلي معظمة الربح من مشاريع
    الإنتاج الحيواني, خاصة في عهد وزارة التكنولوجيات الحديثة برئاسة أ.د.
    أحمد نظيف رئيس الوزراء, ومن ناحية أخري فإن تحسين صفات وجودة المنتجات
    الحيوانية من المعز بإيجاد سلالات لها قيمة اقتصادية عالية لكي تستطيع
    المنافسة التصديرية وخاصة في منطقة الخليج حيث أن الأغنام والمعز المحلية
    من الحيوانات المرغوبة تصديرياً لتلك البلاد.

    ويمثل الإنتاج الحيواني ثلث الإنتاج الزراعي وتمثل المعز15% من حجم الإنتاج
    الحيواني في مصر, ويصل تعداد المعز في مصر حوالي 4 مليون رأس موزعة في
    الساحل الشمالي والوجه البحري 0.9 مليون, ومناطق متفرقة في صعيد مصر 1.7
    مليون, والأراضي المستصلحة والصحراوية 1.6مليون, وتشارك المعز بنصيب كبير
    في إنتاج اللحوم والحليب لما تتمتع به من خصائص فريدة.

    وتأتي الأهمية النسبية للمعز نتيجة كونها حيوان متميز في خصائصه وصلاحيته
    للمعيشة في الأراضي الصحراوية, ومقدرته علي تسلق قمم الجبال للبحث عن
    غذائه, وقدرته علي هضم الألياف السليولوزية من أي مخلفات سواء في الحقول أو
    في الشوارع, وسهولة رعايتها, كما أنها تقوم بدور تنموي في تنمية المجتمعات
    البدوية.

    والمعز أكثر كفاءة وتفوقاً علي الحيوانات الأخرى من الناحية الاقتصادية فهي
    حيوان ثنائي الغرض لإنتاج اللبن واللحم, وهي تحتل مكانة متميزة في الدول
    النامية حيث أنها تعتبر مصدر للبن المزارع الصغير, فالمعز كحيوان لبن أكفأ
    كثيراً من البقرة وذلك إذا قارنا معدل إنتاجه من اللبن بوزن الجسم وكمية
    ونوعية غذائه, فإنتاج اللبن من المعز يمثل 25 - 30% من إنتاج البقرة تحت
    ظروف غذائية جيدة موحدة.

    ويقوم معهد بحوث الإنتاج الحيواني - مركزا لبحوث الزراعية - وزارة الزراعة
    بدور رائد في تحسين إنتاج المعز المحلية في مصر, سواء بالانتخاب للإنتاجية
    العالية من اللحم أو اللبن في المعز المحلية مثل المعز الزرايبي أو البرقي
    أو بخلطها مع السلالات الأخرى مثل الشامي.

    وتم إعداد هذه النشرة لتلبية رغبة المهتمين بالمعز والمربيين لأخذ فكرة
    سريعة عن المعز, وعلي من يريد التوسع في المعلومات الاتصال بالمعهد أو
    الجمعية المصرية للأغنام والمعز والحيوانات الصحراوية.

    مزايا تربية المعز: تمتاز المعز بأنها:
    حيوانات صغيرة الحجم جميلة المنظر كثيرة الحركة, سهلة الرعاية ويمكن للأولاد الصغار والسيدات رعايتها.
    تصلح تربيتها في الأراضي المستصلحة حديثاً بالإضافة إلي الأراضي الغير
    مستصلحة, وسمادها يرفع خصوبة هذه الأراضي, وتنتج الرأس كمية من السماد
    البلدي تتناسب مع مصادر غذائها من المواد المالئة وتكون حوالي 1.5 متر مربع
    سنوياً الغني في المواد العضوية.
    رخص ثمن الواحدة, فلا يلزم رأس مال كبير لتكوين قطيع منها.
    قلة تكاليف تربيتها وغذائها فهي حيوانات كانسة لكافة المخلفات الحقلية وذات كفاءة تحويلية عالية للغذاء بالمقارنة بالحيوانات الأخرى.
    لاتحتاج إلي حظائر خاصة ويكفي مظلات بسيطة لإيوائها, ويمكن تربيتها داخل
    المنازل ولها القدرة علي الأقلمة والتكيف للظروف البيئية والغذائية
    المختلفة.
    ذات كفاءة تناسلية مرتفعة حيث أن نسبة إنتاج التوأم عالية في البطن الواحدة
    تصل إلي 2.3 (230جدي لكل 100 عنزة والده) ونسبة العقم بها نادرة, ويمكن
    رعاية الذكور منها حتي تصل عمر التسويق, وأما الإناث ستبقي في القطيع
    لزيادة أعداد العنزات.
    صغر حجم الواحدة يجعلها صالحة للاستهلاك الأسري خاصة في المناسبات.
    لحم المعز طعمه ممتاز كما أن نسبة الدهن به منخفضة وبالتالي فلحومها مفضلة لتقليل الإصابة بأمراض الشرايين.
    إنتاج اللبن الغزير لدرجة أنه يطلق عليها بقرة المزارع الصغير نظراً
    لإنتاجها المرتفع من الحليب الذي يصل 20 - 25% من إنتاج البقرة حيث تنتج
    حليب يصل إلي 1.200كجم في اليوم لبعض الحيوانات منها, ويمتاز بحبيبات دهن
    صغيرة الحجمl مما يجعله مناسباً لرضاعة الأطفال, كما يصنع منه أنواع غالية
    الثمن من الجبن تصل إلي 40 جنيه للكيلو مثل جبن الموز يريلا, ويتم حالياً
    حلابة المعز باليد, أو بواسطة ماكينات الحلب الآلي في المزارع الكبيرة(
    موجودة في محطة السرو وسخا), يصنع من جلودها أفخر أنواع المنتجات الجلدية.
    مقدرتها العالية علي مقاومة قلة مصادر الغذاء, فهي ذات كفاءة تحويلية عالية
    جداً ويمكنها الاستفادة أكثر من غيرها من المواد الخشنة كالأتبان وقش
    الأرز.
    إلا أنه يعاب عليها:
    أنه في الحظائر التي تختلط فيها التيوس بالمعز الحلابة يكون لبنها له رائحة غير مقبولة إلي حد ما.
    وكذلك نظراً لمقدرتها علي أكل قلف الأشجار تجعلها مدمرة لمناطق الرعي التي
    بها أشجار, ويمكن تلافي ذلك بمنع هذه المسببات, ينصح بإحاطة الحظائر بسور
    عالي.
    المصدر: الخيرات الزراعية
    منقوووول للامانه

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 10:44 am